تقنيات جوجل تساعد في اكتشاف كوكب جديد!

بينما نجلس نحن يومياً نتصفح محرك بحث جوجل الشهير ونستخدم تقنياته لأسباب متعددة ومختلفة، تمكنت وكالة ناسا الفضائية من استغلال تقنيات هذه الشركات العملاقة بطريقة لا مثيل لها.

فكما يعلم بعضنا، هنالك تقنية جديدة من جوجل تعرف باسم “شبكة عصبونية اصطناعية” والتي تعرف بأنها مجموعة مترابطة من عصبونات افتراضية تنشئها برامج حاسوبية لتشابه عمل العصبون البيولوجي أو بنى إلكترونية (شيبات إلكترونية مصممة لمحاكاة عمل العصبونات) تستخدم النموذج الرياضي لمعالجة المعلومات بناء على الطريقة الاتصالية في الحوسبة.

وبفضل هذه التقنية، استطاعت الوكالة الفضائية أن تكتشف كوكب جديد خارج نظامنا الشمسي، وموجود في نظام تابع لنجم كبير أطلق عليه اسم Kepler-90، بينما الكوكب الجديد نفسه حصل على اسم Kepler-90i.

لقد قام كل من Christopher Shallue و  Andrew Vanderburg من شركة جوجل، ببدء العمل على هذه التقنيات للمساعدة في خدمة البحوث الفلكية والفضائية، ولأول مرة أثمرت دراستهم واختباراتهم مع هذا الاكتشاف الجديد.

من المضحك أن التقنيات المستخدم في اكتشاف الكوكب مشابهة كثيراً لتلك التي تستخدمها جوجل في إيجاد فيديوهات القطط والكلاب المسلية التي نبحث عنها للترفيه.

إلا أن Christopher يؤكد استمرار عملهما على تطوير التقنية وتحسينها للأفضل.