ابتكارات

المملكة العربية السعودية تجهز لثورة تطور كبيرة فيما يتعلق بالسيارات

لا شك أن مسيرة تطور السيارات تسير ببطء في أنحاء العالم بأسره، ولكن حركة البطء هذه تجري بسلاسة وعلى وشك أن تتحول إلى ثورة سريعة نحو مستقبل أفضل للطبيعة.

فقد بدأت الكثير من الدول تعتمد على سيارات كهربائية للتنقل، والعديد من منظمات حماية الطبيعة تنشد وتنصح بالتخلص من السيارات الحالية التي تعتمد على الوقود والانتقال نحو أي شيء يحمي طبيعتنا الأم من التلوث الهائل.

ويبدو أن السيارات الكهربائية هي نموذج مثالي لحماية الطبيعة، حيث استنتجت دراسات عديدة إلى أن استخدامها بدءاً من الوقت الحالي وحتى سنة 2035 سوف يؤدي إلى توفير مليونين برميل وقود.

هذا الرقم الهائل حفز السلطات والجهات المعينة في مؤسسات حماية الطبيعة إلى ترويجه أملاً بأن تمتثل به الشركات التي تبحث عن الأرباح ولكن تريد المساهمة في حركة المستقبل أيضاً.

وتحديداً بين الدول العربية، تم التصريح رسمياً من قبل السيد المهندس سعود العسكر نائب محافظ الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس في المملكة العربية السعودية، بأن الدولة على وشك استقبال عدد كبير من السيارات الكهربائية المتطورة.

ذلك بعد أن تمت الموافقة على وجود هذه السيارات في الدولة وعلى اللائحة الفنية الخاصة بهذه الابتكارات المتطورة، مما يعني أن قيادتك للسيارات في السعودية سوف يتغير بوقت أسرع مما تعتقد.

وقد أكد السيد سعود نفسه أن عملية الدخول الفعلية للسيارات الكهربائية سوف تحدث بعد مرور 6 أشهر من الآن تقريباً، حيث ستكون انتهت الدولة وقتها من دراسة مواصفات هذه السيارات والإجراءات الأمنية والروتينية الضرورية قبل دخولها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى