أخبار تقنية منوعة

مسؤول سابق بمايكروسوفت: إبطاء أبل تطوير نظام iOS فيه “مآرب أخرى”

في الآونة الاخيرة، أفادت تقارير أن أبل ستقلل من وتيرة تطوير نظام iOS 12 إلى جانب تقليص معدل جلب ميزات جديدة، وبدلا من ذلك فأنّها ستنهج نهجًا مختلفا، حيث ستسمح لمهندسيها معالجة الأخطاء وتحسين الأداء.

وعزا البعض خطوة أبل إلى ظهور مشاكل كثيرة في أجهزة iOS وmacOS في الأشهر الأخيرة، وعلى سبيل المثال، فقد رأينا مؤخرًا إبدال إدخال حرف i بـ ?A في هواتف آيفون، كما عانى نظام macOS High Sierra من ثغرة تمنح صلاحيات Root على أجهزة Mac.

فالخلاصة أن أبل ستبطأ من وتيرة تطوير نظام iOS وتزويده بمِيزات جديدة بسبب ارتفاع معدل المشاكل، لكن ستيفن سينوفسكي -الإداري السابق في مايكروسوفت- لا يرى ذلك!

فأفاد ضمن سلسلة تغريدات عبر تويتر أنّ إبطاء وتيرة تطوير iOS يتعلق بتكيّف أبل مع شعبية آيفون وآيباد، معارضًا ما يقال عن اتباع نهجٍ جديدٍ لمعالجة المشاكل.

فقال: “الذي يحدث لمشروع متنام على مَرِّ حياته أنّ الإجراءات والنهج يجب أن يعاد اعتبارهم، إذ تتغير العناصر (تحديد الميزات – الجداول الزمنية، اختبار التكامل) التي تجعل المشروع متزن، وهذا الحال بالنسبة لنظام iOS.”.

وقال سينوفسكي أنّ زعم أنّ منتجات أبل تعاني من مشاكل أكثر من أي وقت آخر ما هو إلا مبالغة وليس واقعًا. فجودة برمجيات وعتاد منتجات أبل بقى ثابتًا، لكن يبدو أنّ المنتجات تعاني لنمو وتضخم قاعدة مستخدمي أبل فيظهر أنّ عدد المتضررين من مشاكل البرمجيات كبير، لكن إن نظرنا إلى معدل المشاكل فقد يكون منخفضًا عن أي وقت آخر، ودلل على ذلك بمبيعات آيفون X وأنّه يراه أكثر الهواتف موثوقية.

فما هو تفسير الشعور العام بالإخطاء مع تلميح أنّاس أذكياء ومتخصصين إلى معاناة منتجات أبل؟ فيقول إنّ ذلك بسبب قمق وحجم الاستخدام الذي يصاحب النجاح.

فالخلاصة إذن أنّ سنوفسكي يرى أن تغير نهج أبل في تطوير البرمجيات يرجع لطبيعة المشروعات التي يلزم تغيُّر نهجها. ولا يعزو ذلك إلى وجود مشاكل متصاعدة بأنظمة iOS وMac، وهو لا ينكر وجود مشاكل لكنه يرى أنّ المشاكل أقل من أي وقت مضى، وأن الشعور بزيادة المشاكل بسبب أنّ تعرض نسبة 0.01% مثلا من عملاء أبل لمشاكل في الوقت الحالي يمثل عددًا كبيرًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى